التجربة رقم واحد من اجل التجربة رقم واحد

لغز غريب

كيف حالك يا خبير

فى ديسمبر عام 1872 تم العثور على السفينة (مارى سليست) و هى فى وسط المحيط الأطلسي، و لا يوجد بها الركاب أو طاقم العمل الخاص بها، و لكن ترى ماذا حدث لهم ؟! _ تم العثور على السفينة التى أبحرت منذ قرابة الشهر و الغريب هو وجود المؤن الخاصة بها و الطعام و الأمتعة فى أماكنها الطبيعية ولكن لا أثر لوجود الركاب أو طاقم قيادة السفينة.

و بالعودة شهرا إلى الوراء حيث الزمان فى اليوم الخامس من نوفمبر من العام 1872، و المكان ميناء نيويورك حيث تستعد السفينة (مارى سليست) للإبحار فى رحلة بحرية تجارية جديدة، تحت قيادة القبطان (بنيامين بريدج) و ترافقه زوجته و ابنتهما فى هذه الرحلة. و كان بقية الطاقم يتكون من سبعة أفراد هم مساعد القبطان و طباخان و أربعة من البحارة ذوى الكفاءة المهنية و الخبرة الطويلة المتميزة. و أبحرت السفينة فى ذلك اليوم تشق مياه المحيط و متجهة نحو السواحل الإيطالية، و على متنها حمولة تقدر بحوالي 1701 برميل من الكحول الخام.

و بعد شهر من إبحار السفينة (مارى سليست) و بالتحديد فى يوم الخامس من ديسمبر فى العام 1872، كانت هناك سفينة أمريكية أخرى تشق مياه المحيط الأطلسي تحت قيادة القبطان (ديفيد مورهاوس) بالقرب من السواحل البرتغالية ، و فجأة لاحظ القبطان (مورهاوس) وجود سفينة أخرى على بعد خمسة كيلو مترات و لكنها تتحرك حركات غريبة و تتمايل بدون توجيه و لا توجد تحركات بشرية على سطحها. فأمر القبطان طاقم سفينته بالتقدم شيئا فشيئا نحو السفينة المجهولة ، و اقتربوا منها بالفعل و كانت الصدمة على وجه القبطان عندما وجد أن السفينة هى (مارى سليست) و تسائل متحيرا ” كيف ذلك؟ لقد أبحرت سفينتنا من ميناء (نيويورك) بعد إبحار السفينة (مارى سليست) بثمانية أيام و من المفترض أن تكون الآن قرب مضيق (جبل طارق)”.فعرف حينها أن شيئا ربما يكون قد حدث، خاصة مع عدم وجود حركة على سطح السفينة. و على الفور أمر القبطان (مورهاوس) أحد بحارته بالذهاب إلى السفينة (مارى سليست) لتفقد الأوضاع هناك.

محرك بحث الموقع...
الأخير
الأول